Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com



::: استقالة رئيس بلدية جنوبية: تعرضت للاذى المعنوي ... وأفسح المجال لمن يملك الاهلية والكفاءة :::

أضيف بتاريخ: 10-08-2022

شبكة اخبار النبطية
قدم رئيس بلدية الشرقية علي سامي شعيب كتاب استقالته في محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه وتم تسجيله تحت الرقم 898 /10-8-2022 بالسجل الوارد.
وعزى شعيب اسباب استقالته في بيان من " أبواق التضليل و التعطيل و العرقلة ، فتعرّضتُ للأذى المعنويّ ممّن قصّروا ، أو دعموا ، أو ساندوا ، أو دافعوا ، أو استفادوا ، ولم ينتهِ بهم الحال عند ذلك الحدّ ، بل تمادوا بالأذى لإضراري في مصالحي الشخصية التي يعتاش منها عشرات العائلات ، و كنت أحتسب ذلك كلّه بعين الله منذ أربع سنوات حتى هذا اليوم من أجل خدمة أهلي في بلدتي الذين أعطوني ثقتهم، و وضعوا آمالاً عليّ بإنجازاتٍ لم يكن آخرها مشروع (الطاقة الشمسية) لتأمين مياه الشفه ، الذي تلاه مشروع (ساقي العطاشى) لتأمين مياه الشرب بكلفته التشغيلية ، ليستفيد منه كلّ بيت في بلدتنا، والذي طبعاً لا أنسى فيه تكاتُف و تكافُل كلّ من ساهم لو بفلسٍ لإنجاز هذين المشروعين .شبكة اخبار النبطية
وختم: قدّمت استقالتي من رئاسة البلدية و عضويتها أيضاً ، فاسحاً المجال أمام أي أخٍ من الأعضاء يرى في نفسه الأهلية و الكفاءة لرئاسة البلدية ، علّ عزوفي عن هذه المهمة يعطي دافعاً للمعنيين أو الأعضاء الكرام للقيام بخطواتٍ إصلاحية أو للقيام بإنجازات فيها خيرٌ لأهلنا و بلدتنا .

ومما جاء في بيان الاستقالة:
(بيان إستقالة رئيس بلدية الشرقية)
أهل بلدتي الأعزاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله : "الخلق كلّهم عيال الله ، وأحبّكم إلى الله أنفعكم لعياله" .
وتناغماً مع إيماننا واعتقادنا ، كان دخولنا إلى البلدية منذ البداية أوّلًا و أخيراً لخدمة الناس وللعمل بما ينفع مصالحهم ويرضي الله عزّ و جلّ .
ولأنّنا نأتي من ميادين العمل الناجح ، ومن ساحات الجهاد و الكفاح في الحياة ، حرِصنا على أن يكون عمل البلدية عملاً مؤسّساتياً ، حتّى نصل ببلديّتنا إلى مقام الإقتدار و الإكتفاء الذاتي ، لأنّها لطالما كانت معوزةً على مرّ السنين .
ولو لجأنا إلى تدقيقٍ وتقييمٍ مالي للبلدية طيلة السنوات التي كنتُ مكلّفاً فيها بمهام الرئاسة حتّى تاريخه هذا، لوجدنا ما هو ناتجه حاصلٌ اليوم، أن البلدية غير مدينة بشيء .
وما كان صبري وكظمي للغيظ لعدّة سنوات وتحمّل المرارة من المعنيين داخل البلدة وخارجها إلا لسببين أولهما :
تحمّل المسؤولية وخدمة أهلنا إلى الحد الأقصى المقدور عليه .
و ثانيهما : عدم ترك هذا الميدان قبل تبيان ماهو حقّي الشخصي والاعتباري ، و براءتي ممّا رماه المغرضون و الحاقدون ، و فعلاً هذا ما حصل أمام الجهات المختصّة التي تابعت و حقّقت في ملفّ الفساد و أصدرت أحكامها ..
لذا جاءت ردود الفعل ففُتِحَت أبواق التضليل و التعطيل و العرقلة ، فتعرّضتُ للأذى المعنويّ ممّن قصّروا ، أو دعموا ، أو ساندوا ، أو دافعوا ، أو استفادوا ، ولم ينتهِ بهم الحال عند ذلك الحدّ ، بل تمادوا بالأذى لإضراري في مصالحي الشخصية التي يعتاش منها عشرات العائلات ، و كنت أحتسب ذلك كلّه بعين الله منذ أربع سنوات حتى هذا اليوم من أجل خدمة أهلي في بلدتي الذين أعطوني ثقتهم، و وضعوا آمالاً عليّ بإنجازاتٍ لم يكن آخرها مشروع (الطاقة الشمسية) لتأمين مياه الشفه ، الذي تلاه مشروع (ساقي العطاشى) لتأمين مياه الشرب بكلفته التشغيلية ، ليستفيد منه كلّ بيت في بلدتنا، والذي طبعاً لا أنسى فيه تكاتُف و تكافُل كلّ من ساهم لو بفلسٍ لإنجاز هذين المشروعين .شبكة اخبار النبطية
أهالي بلدتي الكرام ، قدّمت استقالتي من رئاسة البلدية و عضويتها أيضاً ، فاسحاً المجال أمام أي أخٍ من الأعضاء يرى في نفسه الأهلية و الكفاءة لرئاسة البلدية ، علّ عزوفي عن هذه المهمة يعطي دافعاً للمعنيين أو الأعضاء الكرام للقيام بخطواتٍ إصلاحية أو للقيام بإنجازات فيها خيرٌ لأهلنا و بلدتنا .
ختاماً ، و من وحي عاشوراء الحسين عليه السلام التي نحييها و هدياً من إباء إمامنا و عِزّة نبيّنا (ص) و كرامة المؤمنين ، التي ربّانا عليها أهل بيت النبوّة ، بأنّها أعزّ من حصن الكعبة، أضع استقالتي هذه بعد تفكّرٍ و درايةٍ ومشاورةٍ مع أهلي و أخوتي ،و لأكون متصالحاً مع نفسي و مع من ربّاني على العِزّة والكرامة و متناغماً مع مجالس أهل البيت عليهم السلام التي أُحييها في منزلي علّ هذه الإستقالة تكون بعين الله أمراً بمعروفٍ أو نهياً عن منكر ، لو بأضعف الإيمان، ألا وهو (الإنكار) والذي أترجمه باستقالةٍ و ابتعادٍ عن ساحةٍ بات المعروف فيها منكراً ومتّهماً ، والمنكر فيها معروفاً ومرغوباً .
أهالي بلدتي الكرام، أترك استقالتي و رسالتي هذه، سائلاً الله عزّ و جلّ الهداية للجميع و مسامحاً من آذاني أو اغتابني أو أساء لي و ملتمساً المسامحة في حال تقصيري ولو عن غير قصد ، و سأبقى بخدمتكم ما قدّرني الله .
ملاحظة (للمحبين و الواثقين) :
ما ساهمتُ و أشرفتُ على إنجازه بالتكافل مع كلّ المساهمين لإنجاز مشروع (الطاقة لجر المياه من الآبار) كانت متابعته و إنجازه ربطاً مع صفتي ك (رئيس بلدية الشرقية) لا باسمي الشخصي ، و بما أنّنا أهل إدارةٍ و دراية ، أوضح لكم ذلك .
و بناءً عليه يبقى هذا الإنجاز بكلّه و كلكله حيث العنوان الذي كنت أمثّله ، و تبقى متابعتكم لأيّ حقٍّ أو التزامٍ أو أيّ مراجعةٍ لدى هذا العنوان ، أي (رئاسة البلدية) و(الجهة المعنية لمتابعة البلدية) .
أخوكم علي سامي شعيب
شبكة اخبار النبطية  




New Page 1