عن حسين توفيق غندور النقابي الجريء .. والصوت الهادر … لقد أبكرت الرحيل بموتك المُفجع
شبكة اخبار النبطية
لن يُعلن بعد اليوم حسين توفيق غندور البيان رقم واحد ..
.. ولن يُردد عبارته المشهورة بعد كل بيان او مؤتمر صحافي ” وان عدتُم عُدنا”
.. لن تعود ..
خسرك هذا البلد ، وخسرتك النبطية وناسها.. برحيلك المُبكر يا حسين غندور
.. يا صوتاً كان يعلو بحق .. ويُهدد بحق .. ويطالب … ويتابع …
صوتٌ نقابي ، كان يصدح بالحق …. كان من الحالات النادرة التي يرتفع فيها صوت ” ضد المفسدين في السلطة” والحيتان من أكلة حقوق المواطن .. وما كان مدعوما ولا سياسيا ولا حزبيا .. بل كان رئيس نقابة ..
حسين غندور الجريء ، الثائر دائما ، الرافض لكل اشكال الصفقات في دهاليز هذا البلد . شبكة اخبار النبطية
كم تهددت حياته حينما ” نخر ” في فساد “النافعة والوزارة الوصية عليها والوزراء المتعاقبين في السنوات الاخيرة ..
تخفى فترات طويلة عن اعين ” ازلام المفسدين ” ولكن لم يسكت ولم يهدأ.. شبكة اخبار النبطية
هددوه .. فكان يواجههم بالمؤتمرات الصحفية وبالبيانات …
شككوا في ولائه النقابي … فلاحقهم في كل المحافل الرسمية والقضائية واسمع صوته لرؤوساء الجمهورية ولزعماء …
مات محذرا من ” المكائد ” التي تُحاك للمواطن ” في دهاليز النافعة” والقانون الغامض الخاص بتعليم السوق .
واجه مرات عديدة شركات مشبوهة عملت في ” النافعة” وفضحهم بالاسماء والارقام وبحركتهم الخارجية والداخلية ..
ولكن …. أتعبك المرض يا حسين .. أنهك قواك ، وخطفك الموت اليوم مننا ، كم مُبكي رحيلك ، كم كنت سندا ، وصديقا ، وصريحا ، وجريئا، كم ستبقى لنا من ذكريات عنك ..
عن حسين توفيق غندور الذي أبكر الرحيل والجميع بحاجة له … عائلته وبلده ..
غيب الموت رئيس نقابة مدارس السوق في لبنان حسين توفيق غندور ( 55 عاما) بعد صراع مع المرض
وسيوارى الثرى يوم غد الثلاثاء 26 كانون الاول 2023 الساعة الحادية عشرة صباحا في جبانة بلدته النبطية الفوقا .
نعي
نعى اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان، في بيان، عضو مجلسه التنفيذي وأمين الاعلام فيه رئيس نقابة مدارس السوق في لبنان حسين توفيق غندور “الرمز النقابي اللبناني المقاوم الملتزم قضايا وطنه بالحرية وبالسيادة والعزة، والصرخة الحقوقية المدوية في وجه الفساد، والمدافع عن حقوق اللبنانيين في قطاع النقل، اغرب قطاعات الغربة عن الحق في لبنان واشنع دهاليز الاحتيال المركُز، الذي ما ترك لها المرحوم حسين غندور بابا الا وطرقه مدعيا بالقانون او مقارعا بالموقف، ورحل عن دنيا الزائفين المزيفين المتلبسين بالاف الارتكابات والجنايات بحق لبنان واللبنانيين”.
أضاف: “رحل حسين غندور حالما بوطن لا عصابات فيه ولا شركات محتلة لهيئة ادارة السير، رحل متمسكا بالحق المغتصب ولعل رحيله يوقظ اصحاب الضمائر الميتة فيرتدعوا. قضى دون ان يرى حلمه يتحقق في هيئة ادارة سير وطنية ، آمنة من تغلغل اليد الاجنبية ، واخوته سيحملون الوصية: “اقطعوا اليد الاجنبية عن منافذ الوطن” .
شبكة اخبار النبطية