أخبار النبطية
ثانوية النبطية الرسمية للبنات كرمت طالبات متفوقات برعاية رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر
شبكة اخبار النبطية
رعى رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر الاحتفال الذي نظمته ثانوية النبطية الرسمية للبنات لتكريم وتشجيع الطالبات المتفوقات في صفوفهن ، وخاصة الطالبات الوافدات من القرى الحدودية التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي .
وحضر الاحتفال الى جابر ، مديرة الثانوية نسرين مغربل وافراد الهيئتين التعليمية والادارية في الثانوية .
بعد النشيد الوطني اللبناني ، ثم كلمة لمديرة الثانوية نسرين مغربل شكرت فيها لراعي الاحتفال الحاج محمد بركات جابر مشاركته اليوم فرحتنا بتكريم ثلة من طالباتن المتفوقات ، وليس غريبا على الحاج محمد جابر هذه الرعاية وهذا الدعم الكبير منه للمدرسة الرسمية ، فهو رجل عصامي ، وخلوق ، ومحب لمنطقته واهلها، وعطاءاته تزهر دعما واملا .
وقالت: نلتقي اليوم لنكرم ثلة من طالباتنا العزيزات ونقدمهن إلى مجتمعنا وإلى وطننا من خلال هذا الصرح المتميز والذي يسعى جاهدا لتنشئة جيل واع متعلم ، بالرغم من كل الازمات والمحن التي يعاني منها وطننا الغالي، نشد اليوم على ايدي طالباتنا المتفوقات وايضا طالباتنا اللواتي وفدن من المناطق والبلدات الحدودية بسبب العدوان الغاشم الذي يطال المنطقة هناك ، وبالرغم من كل ذلك هم اليوم يسطرون نتائج باهرة ستثمر في نهاية العام تفوق مشرف ايضا .
جابر
والقى راعي الاحتفال رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر كلمة قال فيها:
يُشرِّفُنا اليومَ ان نجتمعَ بحضرتِكُم إحياءً للحفل التكريميّ الّذي تُنظِّمُه إدارة الثانويّة تعبيراً عن فخرِها ونجاحها المُتألِّق الّذي حقّقهُ تلامِذتِها الثانويّون ضمن الإختبارات النصفيّة لهذا العام
فلطالما اعتادت هذه الثانويّة على اصدار دُفَعاتها من الطّالبات المتفوِّقات كُلَّ عام، فالمرحلة الثّانويّة تُعتبرُ المُنطَلَق الأساسي للطُلّاب والخطوة المفصليّةُ لهم على طريق رسم مُستقبِلهم المهني الّذي يُحَدَّدُون بهِ منحى مسارُهم العلمي
فهي الّتي تمَهِّدُ طريقهم للوصول إلى اهدافِهم الّتي أُثمِرَت بجهودِهم المتواصِلة وعزيمتِهِم الممزوجة بالإرادة والرّغبة بتحقيق النّجاح وإثبات القدرات الذّاتيّة.
كما ونؤكّدُ على انعكاسِ المستوى التعليميّ الّذي يُقدِّمُه اساتِذة ومدرّسي الثّانويّة على نجاح وتفوُّق التلامذة فيها
فنجاحِ الطالب ضمن مراحِلهِ التَّعليميّة يرتبِط ارتباطاً وثيقاً بمهارات المُعلّم وقدرتهِ العالية على الشرحِ والتحليلْ وايصالِ المعارِفِ بطُرُقٍ واضحة تجعل الطُلاب يأخذون المعرِفة ويختبرون قُدُراتِهم الذّاتيّة وتُحفِّزُهُم على التّحليل والإجتهاد والإرتقاء…وخيرُ دَليلٍ ما قيل في مدحِ المُعلِّم للشّاعر احمد شوقي
“قم للمعلّم وفِه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولاً”
فلطالما لعِبَ المُعلِّمُ دوراً أساسيّاً بتقديمِ نماذِجَ ناجِحةٍ ومتميّزة ترسِمُ بنجاحاتِها آفاقاً للمستقبلِ المستنير بنورِ العلمِ وشذى الأدبِ والإبداع.
لا سيما وأنّ التربّعَ على عرشِ النجاحِ والتميُّزِ والإرتقاءِ في أعلى الدرجات..هو حصادُ جُهدٍ ما بين الطالبات والهيئة التدريسية..وجسراً من التعاون والمشاركة الفعالة لأولياء الأمور الأفاضل.
كما ونبارِكُ للطالبات الّواتي يُحقِّقنَ بنجاحِهِنَّ وِسامَ فخرٍ لهذه الثانويّة في ظلِّ ما يمرُّ به المجتمعُ من ضغوطاتٍ معيشيَّةٍ وامنيّة
ولكن تبقى إرادةُ النجاحِ المحفز الأساسيَّ الذي يطغى على كافَّةِ العقبات ويجعلُ الفردَ مُنتصراً في حلقةِ المواجهةِ التي يتغلَّبُ فيها على التّحدياتِ الّتي منَ الممكنِ ان تواِجهَهُ.
مع تمنياتنا بالنجاحِ الدائمِ والإرادةِ المستمرَّةِ الّتي تُمَكَّنُ الوصولَ الى الأهدافِ والطموحاتِ المرجوّة.
فلطالما اعتادت هذه الثانويّة على اصدار دُفَعاتها من الطّالبات المتفوِّقات كُلَّ عام، فالمرحلة الثّانويّة تُعتبرُ المُنطَلَق الأساسي للطُلّاب والخطوة المفصليّةُ لهم على طريق رسم مُستقبِلهم المهني الّذي يُحَدَّدُون بهِ منحى مسارُهم العلمي
فهي الّتي تمَهِّدُ طريقهم للوصول إلى اهدافِهم الّتي أُثمِرَت بجهودِهم المتواصِلة وعزيمتِهِم الممزوجة بالإرادة والرّغبة بتحقيق النّجاح وإثبات القدرات الذّاتيّة.
كما ونؤكّدُ على انعكاسِ المستوى التعليميّ الّذي يُقدِّمُه اساتِذة ومدرّسي الثّانويّة على نجاح وتفوُّق التلامذة فيها
فنجاحِ الطالب ضمن مراحِلهِ التَّعليميّة يرتبِط ارتباطاً وثيقاً بمهارات المُعلّم وقدرتهِ العالية على الشرحِ والتحليلْ وايصالِ المعارِفِ بطُرُقٍ واضحة تجعل الطُلاب يأخذون المعرِفة ويختبرون قُدُراتِهم الذّاتيّة وتُحفِّزُهُم على التّحليل والإجتهاد والإرتقاء…وخيرُ دَليلٍ ما قيل في مدحِ المُعلِّم للشّاعر احمد شوقي
“قم للمعلّم وفِه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولاً”
فلطالما لعِبَ المُعلِّمُ دوراً أساسيّاً بتقديمِ نماذِجَ ناجِحةٍ ومتميّزة ترسِمُ بنجاحاتِها آفاقاً للمستقبلِ المستنير بنورِ العلمِ وشذى الأدبِ والإبداع.
لا سيما وأنّ التربّعَ على عرشِ النجاحِ والتميُّزِ والإرتقاءِ في أعلى الدرجات..هو حصادُ جُهدٍ ما بين الطالبات والهيئة التدريسية..وجسراً من التعاون والمشاركة الفعالة لأولياء الأمور الأفاضل.
كما ونبارِكُ للطالبات الّواتي يُحقِّقنَ بنجاحِهِنَّ وِسامَ فخرٍ لهذه الثانويّة في ظلِّ ما يمرُّ به المجتمعُ من ضغوطاتٍ معيشيَّةٍ وامنيّة
ولكن تبقى إرادةُ النجاحِ المحفز الأساسيَّ الذي يطغى على كافَّةِ العقبات ويجعلُ الفردَ مُنتصراً في حلقةِ المواجهةِ التي يتغلَّبُ فيها على التّحدياتِ الّتي منَ الممكنِ ان تواِجهَهُ.
مع تمنياتنا بالنجاحِ الدائمِ والإرادةِ المستمرَّةِ الّتي تُمَكَّنُ الوصولَ الى الأهدافِ والطموحاتِ المرجوّة.
بعد ذلك قدمت مغربل درعا تقديريا لجابر ، ثم جرى توزيع شهادات وجوائز قيمة على الطالبات المكرمات .
