أخبار النبطية

محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك رعت إفتتاح “البازار” السنوي في ثانوية رمال رمال في الدوير بعنوان “جنوب الخير”

شبكة اخبار النبطية

رعت محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك  حفل افتتاح ” البازار السنوي ” الذي تنظمه ثانوية رمال رمال الرسمية في الدوير تحت عنوان ” جنوب الخير” ، والذي يهدف الى تنمية مهارات التلاميذ الاجتماعية ، وتمكينهم من المساهمة في الدورة الاقتصادية لمجتمعهم من خلال عرض وتسويق منتوجات وسلع مختلفة من قبل التلامذة انفسهم في ملعب الثانوية ، في اجواء من الالفة والتعاون والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز ثقافة الانتماء وترسيخ الهوية الوطنية والتراثية .

وحضر الحفل الى المحافظ الترك، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، رئيس مصلحة الاقتصاد في النبطية محمد بيطار، رئيس بلدية الدوير الحالي محمد قانصو والسابق فؤاد رمال ، مختار الدوير قاسم رمال، مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية سامر وهبي ، مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية نعم جوني، مديرة مدرسة الدوير الابتدائية رانية قانصو، شقيقة العالم الفيزيائي الراحل رمال رمال ندى رمال وأساتذة وطلاب .

جوني
وبعد جولة للمحافظ الترك والحضور في أرجاء “البازار” الذي ضم أشغالا يدوية وأزهارومواد زينة ومواد تجميلية وألعاب ومأكولات على أنواعها ورسومات على الوجه، ألقت مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية نعم جوني كلمة قالت فيها :” في هذا الملتقى السنوي العزيز الذي يكتسب أهمية بحضوركم وهي فسحة أمل وضياء نرمم فيها ما تداعى خلال الأشهر الماضية”.

أضافت :”نحن لطالما كان هدفنا إلى جانب تأدية رسالة التعليم التي يشهد لنا بها القاصي والداني بناء تلميذ واع قادر على التفاعل والمبادرة وتحميله مسؤوليات وتكليفه بأدوار وسط بيئته ومحيطه لزيادة ثقته بنفسه وتنمية مهاراته الاجتماعية وتقدير ذاته”.

وتابعت :”وتعتبر فعالية البازار السنوي الذي نشهده اليوم خير سبيل إلى ذلك مع هذا الحماس والتنظيم عند التلاميذ الذي نراه بقلوبنا قبل عيوننا وبه نشعر أننا حققنا جزءا مهما من رسالتنا في الاستثمار بالإنسان لأنه أغلى ما نملك فهذا الجو الأسري بين المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور هو بشرى خير وتوفيق وسداد نتمنى أن تبقى وتستمر وتتطور بجهود الجميع”.

الترك
ثم كانت كلمة للمحافظ الترك، فقالت : بداية أدعوكم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار ولا سيما شهداء الكادر التربوي.
بعد مرور ما يزيد عن 548 يوما من عدم الاستقرار الأمني واعتداءات العدو الاسرائيلي والحرب الضروس التي كلفت أهلنا أكلافا باهظة ودفعوا ثمنها دما وجنى أعمار ونزوح وفقد، نلتقي اليوم في أرض الجنوب، أرض العزة والاباء في هذا الصرح التعليمي، على الرغم من الخروق للقرار رقم 1701 من الجانب الاسرائيلي، لأن الشعب الجنوبي سيبقى شعبا نابضا بالحياة، ولا يعرف اليأس، لأنه الشعب الخلاق الذي يتعالى على الجراح، ويسعى لاستنباط المشاريع وخلق الفرص وإعادة إحياء الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ويلملم أحزانه ليستمر العديد من المؤسسات التربوية تضررت ولا تزال معطلة وغير قادرة على استمرارية العملية التعليمية، بسبب الدمار والخسائر التي لحقت بها، ولكن على الرغم من هول الأضرار التي لحقت بتلك المؤسسات التربوية، وعلى الرغم من التحديات، استطاع العديد منها الانطلاق بالعام الدراسي بخطى متسارعة، لأن التعلم هو أساس بناء الوطن”.

وقالت: لبنان بلد الحرف، بلد العلم، بلد المتعلمين والأدمغة، طلابنا بحاجة للأمن والأمان، بحاجة ليحصلوا علومهم ويتابعوا منهاجهم الدراسي من دون انتقاص، لكي يطوروا قدراتهم ومهاراتهم ويبدعوا، لذلك يسعدني أن أشارككم هذه المناسبة”.

واستطردت الترك :” فرحة نتاج جهدكم وإعدادكم لهذا البازار الرائع، تنم عن قدراتكم الفريدة والمميزة وسعيكم لتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي، واسمحوا لي أن اهنئ إدارة هذه الثانوية والهيئتين التعليمية والادارية على تحفيز الطلاب وتوجيههم لتنمية قدراتهم ومساعدتهم في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال هذا البازار الذي يمثل ثمرة جهود كبيرة بذلها الطلاب الاحباء تحت إشراف أساتذتهم الكرام، ويأتي هذا اليوم ليعكس مهاراتهم وإبداعاتهم، وطموحاتهم. كما أشكر جميع من شارك في تنظيم هذا النشاط الاقتصادي -الاجتماعي والتربوي، وأخص بالشكر المعلمين والمعلمات الذين قدموا الدعم والإرشاد للطلاب الذين أبدعوا في عرض مشاريعهم وأعمالهم. أنتم جميعا فخر لمدرستكم ولمنطقتكم ولبلدكم، ومصدر إلهام لجميع أبناء جيلكم.

وختمت : أتمنى للجميع قضاء وقت مميز في رحاب مدرسة رمال رمال الرسمية، هذه المدرسة التي تبهرنا سنة فسنة بعظيم انجازاتها وتميزها على الصعيد التعليمي وبخاصة على صعيد نتائج طلابها المميزين، والفضل حتما لهيئتيها التعليمية والادارية، واسمحوا لي أن أشكر مديرة المدرسة الأستاذة نعم جوني، على إدارتها الحكيمة للثانوية، وأتمنى للثانوية المزيد من الانجازات والنجاحات، حماكم الرحمن وحمى جنوبنا ووطننا من كل مكروه”.

وكانت قصيدة للمربي حسين علي شعيب من وحي المناسبة

وختاما، قدمت جوني هدية تذكارية للمحافظ الترك.

اشارة ان مشروع البازار السنوي هو  من اعداد وتنسبق اساتذة مادة الاقتصاد فاطمة صفاوي واماني صفاوي

شبكة اخبار النبطية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى