ثقافة ومجتمع

الدكتور علي عبد الحليم شعيب وكريمته الدكتورة ايمان شعيب شاركا في ندوة اكاديمية عن ” الزجل اللبناني” في مكتبة بعقلين برعاية وحضور وزير الثقافة 

شبكة اخبار النبطية

برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، إستضافت المكتبة الوطنية في بعقلين ندوة أكاديمية شعرية بعنوان: “الزجل اللبناني في المؤسسات التربوية، واقع وآفاق”، دعا إليها ونسّق لها مفوض وزير الثقافة لشؤون الزجل في المؤسسات التربوية  الدكتور فادي فياض، وحضرها إضافة إلى ممثل كل من الوزير المرتضى، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، الشيخ فادي العطار، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور عمر غنام، مستشار وزير الثقافة الشاعر أنطوان سعادة، مدير المكتبة الوطنية الأستاذ غازي صعب، وحشد كبير من الفعاليات التربوية والسياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية وأساتذة وطلاب الجامعات والمدارس وذووهم وأصدقاؤهم. 

إنطلق البرنامج بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة مقدّم الندوة الشاعر مالك الصايغ، فكلمة الدكتور فياض الذي شكر معالي وزير الثقافة على رعايته الندوة النوعية، وعرض خطة عمل مستقبلية لنهضة الزجل في المؤسسات التربوية، مركزاً على دور التنسيق والتعاون للمعنيين في قطاع التربية من مدارس وجامعات ومعاهد وهيئات تربوية مختلفة.

تضمنت الندوة ثلاثة محاور، ففي المحور الأول الذي جاء تحت عنوان ” الزجل واقع ومرتجى، رؤية أكاديمية نقدية”، حاضر ثلاثة أساتذة جامعيين هم البروفيسور جورج شكيب سعادة، وابن بلدة الشرقية الدكتورعلي شعيب، والدكتور عماد فغالي، حيث تحدثوا بعد مقدمة مختصرة عن تاريخ الزجل ودوره الجامع في المجتمع اللبناني، عن رؤيتهم إلى واقع الزجل اليوم في المؤسسات التربوية، ونسبة حضوره في الأنشطة المنهجية، كما الأنشطة اللاصفية لتلك المؤسسات من حفلات وأمسيات زجلية تساهم في دعم مواهب طلاب هذه المؤسسات، كما قدموا عدة إقتراحات عملية تساهم في نهضة وتطوير الزجل في هذه المؤسسات.

المحور الثاني حمل عنوان ” الزجل في أبحاث أكاديمية”، حاضرت فيه أيضاً ثلاث سيدات من حملة شهادة الدكتوراه في تخصص الأدب العربي وعلم الإجتماع هن : ابنة بلدة الشرقية الدكتورة إيمان شعيب، الدكتورة زينة زغيب، والدكتورة سحر نصر. الضيفات الاكاديميات تحدثن عن تجربتهن الخاصة مع الزجل من حيث إختياره موضوعاً لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه. فاستعرضن عناوين تلك الأبحاث، إشكالياتها، أهدافها، وأهميتها وما صدر عنها من نتائج وتوصيات تساهم في نهضة الزجل اللبناني، وكانت لهن أخيراً قراءة مقتطفات من قصائد خاصة بالشعراء الذين تم إختيارهم ودراسة نتاجهم الزجلي في تلك الأبحاث.

ثم ألقت  الدكتورة ايمان شعيب باقة شعرية ،أثلجت قلوب الحاضرين.

أما  المحور الأخير، فحمل عنوان ” طلاب شعراء” وتم تخصيصه لإلقاء قصائد زجلية بمواضيع إجتماعية مختلفة لمجموعة من طلاب المدارس والجامعات الموهوبين في هذا الفن. فكانت قصائد مميزة نالت إعجاب الحضور لكل من الطلاب: إيوان عز الدين من مدرسة “SABIS”، ريبال أبو علي من الجامعة الأنطونية، غنى أبوفخر، مهدي غندور، وشربل عماد من الجامعة اللبنانية، ويوسف حامو من معهد فريدي عطالله – طرابلس.

شبكة اخبار النبطية

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى