ثانوية رمال رمال الرسمية الدوير نظمت ” البازار الخيري 2024 “
نشاط مدرسي توعوي ينمي مهارات الطلاب
شبكة اخبار النبطية
نظمت ثانوية رمال رمال الرسمية – الدوير نشاطا مدرسيا توعويا ينمي مهارات الطلاب ويصقل شخصيتهم بعنوان ” البازار الخيري 2024″ وذلك في اطار مشروع التنمية المستدامة في البيئة المدرسية، وتتويجاً لإتمام الفصل الأول ولاستقبال موسم الربيع، وبمبادرة من أساتذة وحدة الاقتصاد “فاطمة صفاوي” و”أماني صفاوي” وطلاب الثانوية وبالتنسيق مع لجنة الأنشطة واللجنة الاجتماعية وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية.
وتم تنظيم الطلاب ضمن مجموعات عرضوا أِشغالهم الفنية واليدوية، والكتب الادبية والروايات ، والمأكولات ، وحرفيات وادوات زينة ، اضافة الى “فرن وطابونة” اعدوا فيها المعجنات والمناقيش على انواعها ، كما نظمت حلقات الدبكة والفولكلور.
وجالت مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية السيدة نعم جوني، برفقة مديرة مدرسة الدوير الابتدائية رانيا قانصو ، ولجنة الاهل واساتذة في ارجاء ” البازار” , على وقع الاناشيد الوطنية .
وأشارت مديرة الثانوية نعم جوني الى “ان هذا التجمع الترفيهي الاقتصادي المصغر ضمن اليوم المفتوح لفصل الربيع يهدف إلى تشجيع تلاميذنا على الانخراط بسوق العمل في المرحلة المستقبلية وحثهم على التنافس في إظهار مواهبهم المتعددة والإضاءة على الفنون التي يجيدونها في مختلف الهوايات من طهو وتصميم وتأليف ورسم وأشغال يدوية وابتكارات علمية، وذلك من خلال الإثراء المعرفي وتعزير المهارات المطلوبة للتفكير بشكل سليم، ومساهمة فعالة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع”.
وقالت: تتكامل المسارات التعليمية في المناهج الدراسية لتحقيق التنمية المستدامة وذلك من خلال تنمية المهارات والمعارف عند الطلاب وتعزيز التفكير النقدي والحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية والبيئية وتمكين الطلاب من اكتساب المعرفة. فمبادئ التنمية المستدامة تنسجم مع مبادئنا التربوية في تطوير المواهب الشابة، تعزيز الهوية الوطنية، وتأطير العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين التلاميذ، وتعزّز فيهم مبادئ حُب العمل والاعتماد على الذات وتدعّم لديهم معاني الثقة بالنفس والشعور بالمسؤولية وفرصة التطوير والابتكار.
وقالت: هذه المشاريع تساهم في بث طاقة العمل وروح المبادرة والانفتاح على الآخرين، ولها دور في تعزيز سلوكيات تربوية سليمة، كالتعاون والعطاء والعمل بروح الفريق من خلال هذا المشروع نهيئ لهم البيئة المناسبة التي تترجم أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع صغيرة فتبصر النور وتتنفس بوادر العطاء والنجاح، ولأننا نعتبر خريجينا جزءاً من قصة نجاحنا، في نادي الخريجين ALUMNI CLUB يُتابع مشاركته في أنشطة الثانوية، فخريجو صرحنا التربوي هم النجوم المتلألئة بمشاركتهم يجددون أواصر الانتماء لثانويتهم عرفاناً وتقديراً.
وختمت : “على قدر العطاء تتسع القلوب