وعقد لقاء في قاعة المؤسسة ، استهل بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من المدير المساعد لمؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية ميرا مروة ، ثم ألقت رئيسة الهيئة الادارية للمؤسسة السفيرة سعدى الاسعد فخري كلمة رحبت فيها بالحضور في بلدة الزرارية ، البلدة التي خصها الله بنعمة الانفتاح وتلاقي الافكار، وخصها ايضا ببيئة تلفها اشجار الزيتون ، رمز البركة والنور، شجرة مباركة في الكتب السماوية وهي الشجرة التي ارتكز عليها شعار مؤسستنا ، ولقد فتحت المؤسسة ابوابها للجميع من الزرارية فالجنوب وصولا الى كل لبنان  وستبقى على عهدها كمنبر ثقافي واجتماعي ومساحة للتفاعل الايجابي بين مختلف مكونات المنطقة وعلى امتداد الوطن .

وقالت: اليوم الزرارية في عرس وطني حقيقي ، تحتفي بابنائها آل فخري وتحتضنهم وتأمل ان تتكثف مثل هذه الزيارات وتتعمم لتشمل كل عائلات لبنان ، فالشعب اللبناني واحد وعائلاته كلها ، عائلة واحدة تسكن في بيوت كثيرة ، اهلا وسهلا بكم ال فخري من الشمال الى الجنوب ونتمنى من القلب الى القلب ان تتشابك الايادي معا بقوة لنصل حقا الى انفتاح وازدهار لبناننا الحبيب

بغدادي
ثم كانت كلمة لامام بلدة الزرارية الشيخ حسين بغدادي بارك فيها هذا اللقاء العائلي الوطني الرائع الذي يجسد معنى الاخوة ، هنا في بلدة الزرارية وفي الجنوب ، فالشكر الجزيل للسيد سعيد فخري وعقيلته على هذا الجهد الذي بذل لنلتقي اليوم بهذه الوجوه الطيبة من كل لبنان.

فخري
ثم كانت كلمة للمونسنيور يوسف فخري اعلن فيها " ان الله تكرم علينا بحسن اللقاء، واجزل العطاء ، وانعم بالخير والفرح علينا ، وجمع شملنا بعد طول غياب ، فعلينا الان ان نحصن بيتنا الفخري بالاخوة والتعاون والسلام، ونمد جسور الالفة والتعاون فيما بيننا ، ونزكي فينا روح الاباء والشيم وننشر ثقافة الحب والالفة بيننا، ونسعى الى انغراز حضارة المحبة بيننا ، لان المحبة اقوى من الموت ، كل شيء يفني الا المحبة فهي باقية الى الابد ، لانها خارجة من قلب الله السرمدي ، الله الرحمن الرحيم ، الله المحبة .

فخري
وختاما كانت كلمة لعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المهندس عمران فخري اعلن فيها ان " وجودكم اليوم ال فخري في بلدة الزرارية  شيء مفرح للحقيقة ، واجمل الترحيب بكم في هذا الصرح  التربوي والثقافي والصحي  ، الذي سيكون له اثر كبير في تنشئة وتثقيف الاجيال الصاعدة والقادمة خاصة انه يتبارك اليوم بوجودكم الغني بالمودة والتآخي والقيم الايجابية ، ومهما يكن فإن الحقيقة الثابتة هي ان الاديان يمكن ان تكون مصدر انسجام يعود بالفائدة على المجتمع البشري كله، من اقاصي الارض الى اقصاها لكن هذه الحقيقة تحتجا الى عزيمة عالية وهمة صادقة ليبقى لاسلام والمصالحة والعدالة والنمو في طليعة اولويات ابناء ابراهيم من اجل تعزيز خير ورخاء العائلة البشرية برمتها ، واختم بالقول : مرحبا بضيوفنا عدد ما خطته الاقلام من حروف وبعدد ما ازهر بالارض زهور .

بعد ذلك تسلم الحضور هدايا رمزية من مؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية .
شبكة اخبار النبطية



تم نشر مجموعة من الصور على صفحة الفيس بوك شبكة اخبار النبطية 1