جوني
وألقت مديرة الثانوية نعم جوني كلمة قالت فيها : نجتمعُ هنا في صرحِنا التربوي الشامخِ باسم العالم رمّال رمّال لنخرِّجَ أعزاءَنا الطلاب، خاصةً أن هذا اليوم يمثلُ نقطةَ تحوّلٍ في حياةِ طلابِنا الموهوبين، و نحن فخورون جدا مع أهاليهم بما قدموه.
إن أسرةَ ثانويةِ رمّال رمّال فخورةٌ بكم أيها الأحبةُ فتخرّجُكم ليس مجردَ إنجازٍ شخصي، إنما هو نتاجُ الجهودِ المشتركةِ التي بَذلتْها مديريةُ التعليمِ الثانوي، مع المخلصين من أعضاءِ الهيئتين التعليمية و الإدارية وكذلك لجنةَ الأهلِ.
ونخص بالذكر أولياءَ الطلابِ الأعزاءِ الذين دعموا أبناءَهم طوال هذه الرحلةِ المحفوفةِ بالتحديات الصعبةِ، وإن دعَمكم و تشجيعَكم لأبنائِكم ومساندتِنا كان لهما الدور الكبير في نجاحِ طلابنا.
كما لا يمكن أن ننسى أن إرث الدكتور خالد فايد في حياةِ هؤلاءِ الشباب سيظلُ خالدا في بناءِ مستقبلٍ مشرقِ لأنفسهم و لمجتمعِهم.
أما أنتَ يا أستاذ محمد العبدُ من دواعي سرورِنا وجودُكَ معنا تعبّد لنا الطريق و تسعى للنهوضِ بالتعليم و إحداثِ التغيير الإيجابي في الثانويات الرسميةَ، فأنت شخصٌ ملهِم و ملهَم، نفتخرُ بك و بمديرية التعليمِ الثانوي و نتطلعُ إلى جهودِكم في رحلة التعليمِ و النهوضِ التربوي المنشود و الموعود.

وقالت : في المقال الأخير على موقع الإتحاد الأروبي سُئل روبوت المحادثة المبني على الذكاء الاصطناعي ما أهم شيء يؤمن الاستدامه في حياة الإنسان: كان الجواب التعليم، تعلموا فأنتم الأغنياء.
و الصبايا الخريجات: اقرأنَ سيرة الدكتورة تهاني عامر المديرة التنفيذية في شعبة علوم الأرض بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء الأميركية.

اضافت: نقول معا كما قال موسى لفتاه في سورة الكهف: " لا أَبرحُ حتى أبلغَ مجمعَ البحرين أو أمضي حقبا " ، وهكذا يجب أن نسعى بعزيمةٍ و إصرارٍ و بعقليةِ الباحثِ المستمر.
أيها الأعزاء: حددوا أهدَافكم، تمسكوا بها بقوة إرادةِ موسى فلا توقفَ و لا تراجعَ حتى تصلوا إلى أهدافِكم ثابروا بإصرار قوي على مواصلة السعي و التقدم و النجاح. فلا يأسَ مع موسى في تحدِ الصعاب فكونوا أصحابَ قيمٍ لا أصحابَ نجاحاتٍ فحسب، اتركوا أثرًا طيبًا لتكن لكم بصماتٌ تُعلقُ على أستارِ كعبةِ المجدِ، ومن النبي موسى إلى السيد موسى الصدر كونوا كالبحرِ الهادرِ أقواياءَ قادرين على تحمل التحديات ومواجهتِها، مثلما يتمتع البحرُ بقوته و استمراريته في مواجهةِ الأمواجِ والعواصفِ والرياح ِو ليكن صوتُكم هادرا يتجددُ في الاندفاعِ و التحركِ نحو تحقيق أهدافِنا بقوةِ نهجِنا و ثباتِنا.

وختمت : أَوَدُ أن أشكرَ كلَّ الذين ساهموا في توجيهِ الخريجين وقدموا التعليمَ الرائعَ في ثانويتِنا ، فشكريَ العميقَ للأساتذة الأعزاءِ على جهودِكم في تحقيق هذا النجاح الذي أُنجزَ بفضلِ صبركم وتفانيكم حيث قدمتم لهم كلَ المعلوماتِ وقد أصبحتم القدوةَ والمثلَ، بل أصبحتم مصدَرَ إلهام لهم في بناء أسسٍ قويةٍ لمستقبلِهم، و توفيرِ الدعم لطلابِنا و توفير الموارد التعليميةِ، من كتبٍ، وموادٍ بحثيةٍ تساعدُهم في فهم الموضوعات بشكل أفضل وتُوفرَ لهم مصادرَ إضافيةً للتعلمِ والاستزادةِ، وتنظيمِ ورشِ عملٍ، وندواتٍ تعليميةٍ تعززُ التعلمَ التفاعليَّ، وتتيحُ لهم المشاركةَ في الأنشطةِ الطلابية المختلفة، مثل النوادي الرياضية والعروضِ المسرحية الهادفة المنسجمة مع المبادى السامية.
لذا قُمنا بتوفيرِ البنيةِ التحتيةِ الرقميةِ، واستخدامِ منصاتِ التعلُمِ الإلكترونية، وتوفيرِ الموادِ التعليمية الرقمية، وهذا يتطلبُ تعاونا من المعلمين والإدارة والأهل و المجتمع ، والتكيف مع التطوراتِ التكنولوجية وتطوير مهاراتِ الطلابِ وصولا إلى النجاحِ والتميزِ في العالمِ الرقمي المتغير، ومن هنا أعبر عن عمقِ امتناني لكل الحاضرين والمساهمين في هذا النجاح سواءَ أكانوا طلابًا ، أم أهلًا، أم أعضاءَ هيئةِ تدريس، أم مسؤولين تربويين في وزارةِ التربيةِ والتعليم العالي أم مجتمعًا محليًا، وسنستمرُ لتحقيق المزيدِ من النجاحاتِ في المستقبل، مع جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم وشارك في هذه المسيرة نحو النجاح.



رمال
وكانت كلمة لشقيقة العالم الفيزيائي الراحل رمال رمال ندى رمال عبرت فيها عن سعادتها بالنتائج الباهرة التي حققها طلاب الثانوية، املة ان يتم تفعيل اطلاق منحة رمال رمال السنوية قريبا